في نهائي دوري أبطال اوروبا.. دروجبا يعيد للأذهان لحظة طرد زيدان (قدم)
صفحة 1 من اصل 1
في نهائي دوري أبطال اوروبا.. دروجبا يعيد للأذهان لحظة طرد زيدان (قدم)
في نهائي دوري أبطال اوروبا.. دروجبا يعيد للأذهان لحظة طرد زيدان (قدم)
الصورة:
كان بإمكان المهاجم ديدييه دروجبا أن يتحول لبطل في ناديه تشيلسي في مباراة قد تكون الأخيرة له مع الفريق اللندني لكن بدلا من ذلك انتهى به الأمر وهو في وضع غاية في السوء.
وعبرت المباراة بشكل مثالي عن جانبين في شخصية دروجبا (30 عاما) قائد منتخب ساحل العاج الذي يقدم أداء عامرا بالأهداف ويتعمد السقوط بشكل مسرحي وهو أداء يسعد ويحزن على نفس القدر تقريبا.
وبعد 78 دقيقة من بدء نهائي دوري أبطال اوروبا ضد مانشستر يونايتد الليلة الماضية أوشك دروجبا على حسم الأمور لصالح فريقه.
ورغم أنه أوشك على السقوط على أرض الملعب تمكن دروجبا من استعادة توازنه وأطلق تسديدة من 20 مترا بعيدة عن متناول ادوين فان دير سار حارس يونايتد.
لكن بينما رفع أنصار تشيلسي الجالسون وراء ذلك المرمى أيديهم للاحتفال بهدف بدا مؤكدا ارتطمت الكرة بالقائم وابتعدت عن المرمى.
وبعد 20 دقيقة من تلك اللحظة ظهر الجانب الآخر من شخصية دروجبا مكلفا فريقه الكثير عندما اشتبك لاعبون من الفريقين لينتهي الأمر بالحكم السلوفاكي بإشهار البطاقة الحمراء في وجه دروجبا بعد أن صفع نيمانيا فيديتش مدافع يونايتد الصربي.
وجاء طرد دروجبا ليذكر بطرد الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان في نهائي كأس العالم 2006.
وكانت أمام زيدان الذي أحرز هدف الافتتاح لفرنسا في المباراة النهائية لتسجيل هدف الفوز لبلاده من ضربة رأس والنتيجة التعادل 1 -1 لكن جيانلويجي بوفون حارس ايطاليا تصدى لكرته ببراعة.
وبعد دخول تلك المباراة التي كانت الأخيرة لزيدان في مسيرته قبل الاعتزال وقتها الإضافي طرد النجم الفرنسي بسبب النطحة الشهيرة برأسه في صدر المدافع الايطالي ماركو ماتيراتسي. وكان طرده يعني أنه لن يشارك في ركلات الترجيح التي خسرتها فرنسا.
وبالمثل كلف طرد دروجبا تشيلسي الكثير لأنه لم يشارك في ركلات الترجيح التي فاز بها يونايتد 6-5 ليضيف لقب دوري أبطال اوروبا إلى لقب الدوري الانجليزي الممتاز الذي أحرزه في بداية الشهر الحالي.
وقد يكون خروج دروجبا من أرض استاد لوجنيكي في موسكو آخر ما سيقوم به بقميص تشيلسي لأن تكهنات تؤكد أنه سيترك الفريق بعد نهاية الموسم.
ويحتمل أن تكون وجهته أحد أندية ميلانو او انترناسيونالي في ايطاليا أو برشلونة أو ريال مدريد في اسبانيا لكن رحيله أو بقاءه بعد هذه الهزيمة المحزنة لتشيلسي يظل أمرا غير مؤكد.
وأيا كان قرار دروجبا فإن أنصار تشيلسي سيتمنون بلا شك لو أنه انتظر لعدة دقائق قبل أن يتركهم الليلة الماضية.
المدير العام
الصورة:
كان بإمكان المهاجم ديدييه دروجبا أن يتحول لبطل في ناديه تشيلسي في مباراة قد تكون الأخيرة له مع الفريق اللندني لكن بدلا من ذلك انتهى به الأمر وهو في وضع غاية في السوء.
وعبرت المباراة بشكل مثالي عن جانبين في شخصية دروجبا (30 عاما) قائد منتخب ساحل العاج الذي يقدم أداء عامرا بالأهداف ويتعمد السقوط بشكل مسرحي وهو أداء يسعد ويحزن على نفس القدر تقريبا.
وبعد 78 دقيقة من بدء نهائي دوري أبطال اوروبا ضد مانشستر يونايتد الليلة الماضية أوشك دروجبا على حسم الأمور لصالح فريقه.
ورغم أنه أوشك على السقوط على أرض الملعب تمكن دروجبا من استعادة توازنه وأطلق تسديدة من 20 مترا بعيدة عن متناول ادوين فان دير سار حارس يونايتد.
لكن بينما رفع أنصار تشيلسي الجالسون وراء ذلك المرمى أيديهم للاحتفال بهدف بدا مؤكدا ارتطمت الكرة بالقائم وابتعدت عن المرمى.
وبعد 20 دقيقة من تلك اللحظة ظهر الجانب الآخر من شخصية دروجبا مكلفا فريقه الكثير عندما اشتبك لاعبون من الفريقين لينتهي الأمر بالحكم السلوفاكي بإشهار البطاقة الحمراء في وجه دروجبا بعد أن صفع نيمانيا فيديتش مدافع يونايتد الصربي.
وجاء طرد دروجبا ليذكر بطرد الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان في نهائي كأس العالم 2006.
وكانت أمام زيدان الذي أحرز هدف الافتتاح لفرنسا في المباراة النهائية لتسجيل هدف الفوز لبلاده من ضربة رأس والنتيجة التعادل 1 -1 لكن جيانلويجي بوفون حارس ايطاليا تصدى لكرته ببراعة.
وبعد دخول تلك المباراة التي كانت الأخيرة لزيدان في مسيرته قبل الاعتزال وقتها الإضافي طرد النجم الفرنسي بسبب النطحة الشهيرة برأسه في صدر المدافع الايطالي ماركو ماتيراتسي. وكان طرده يعني أنه لن يشارك في ركلات الترجيح التي خسرتها فرنسا.
وبالمثل كلف طرد دروجبا تشيلسي الكثير لأنه لم يشارك في ركلات الترجيح التي فاز بها يونايتد 6-5 ليضيف لقب دوري أبطال اوروبا إلى لقب الدوري الانجليزي الممتاز الذي أحرزه في بداية الشهر الحالي.
وقد يكون خروج دروجبا من أرض استاد لوجنيكي في موسكو آخر ما سيقوم به بقميص تشيلسي لأن تكهنات تؤكد أنه سيترك الفريق بعد نهاية الموسم.
ويحتمل أن تكون وجهته أحد أندية ميلانو او انترناسيونالي في ايطاليا أو برشلونة أو ريال مدريد في اسبانيا لكن رحيله أو بقاءه بعد هذه الهزيمة المحزنة لتشيلسي يظل أمرا غير مؤكد.
وأيا كان قرار دروجبا فإن أنصار تشيلسي سيتمنون بلا شك لو أنه انتظر لعدة دقائق قبل أن يتركهم الليلة الماضية.
المدير العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى